للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنّ أم طلحة بن عبيد الله كانت من البغايا وذوات الرايات في الجاهلية (١)!

أما عالم سبيط النيلي فيقول عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (إني أُنبّه السادة علماء النفس إلى ضرورة تخصيص دراسة كاملة عن أثر الحِرمان الجنسي على سلوك عائشة!) (٢).

شُلّت ألسِنتكم ولُعِنتم بعدد قِطرْ السماء وحبات الرمل ... لا رحمكم رب السماوات والأرضين ... أمحمد رسول الله يُقال في عِرضه وفي أصهاره وأصحابه مثل هذه الكلمات القذرة؟!

أيها الناس ... إن لم تكن مثل هذه الكلمات التي يشيب لها الرأس وتأنف من سماعها الأفئدة الحرة الشريفة زندقة فلا أدري ما الزندقة ... إنّ هؤلاء تجاسروا على عقيدة الإسلام وعلى التاريخ وعلى الصحابة وعلى كل شيء، حتى الأخلاق والقيم لم تسلم منهم!

إنّ أقذر مشرك على وجه الأرض من أي ملة كانت لم يتكلم في عِرض نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بهذا الأسلوب فكيف بهؤلاء وهم يزعمون أنهم مسلمون ويحبون آل البيت!

كيف نعيب على الدنمارك شتمهم لرسول صلى الله عليه وآله وسلم ثم نسكت عن هؤلاء الذين يقولون في عِرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما هو أشنع وأزرى؟!

لكن ... ليس ما ذكرته آنفاً إلا القليل النادر مما زخرت به كتب الشيعة الإثني عشرية في حق أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد أعرضت عن الكثير خشية الإطالة وفيما يلي هذه السطور ما يدمي قلوب المؤمنين.


(١) المصدر نفسه ص١٧٣
(٢) الشهاب الثاقب للمحتج بكتاب الله في الرد على الناصب أحمد الكاتب ص٢٧٦

<<  <   >  >>