للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأوله: الكَشِيشُ وقد كَشَّ يَكِشُّ، فإن ارتفع قليلًا قيل: كَتَّ يَكِتُّ، فإن أفصح قيل: هَدَرَ يَهْدِرُ هَدِيرًا، فإن صَفَا صوته ورَجَّعَ قيل: قَرْقَرَ قَرْقَرَةً، فإن جعل يَهْدِرُ هَدِيرًا كأنه يَعْصِرُهُ قيل: زَغَدَ يَزْغَدُ زَغْدًا، فإن جعل كأنه يَقْلَعُهُ قَلْعًا قيل: قَلَخَ يَقْلَخُ قَلْخًا وهو بعير قَلَّاخٌ.

ويقال للبعير إذا زَجَرْتَهُ: حَوْبُ، وَحَوْبَ، وحَوْبِ، وللناقة: حَلْ جَزْمٌ وحَلٍ وحَلِي لا حَلِيتِ، وحَوَّبْتُ بالبعير تَحْوِيبًا من الحَوْبِ.

ويقال جَوْتَ جَوْتَ: إذا دَعَوْتَ الإبل إلى الماء، ويقال عَاجٍ وجَاهٍ، ويقال لَعًا: إذا دَعَوْتَ لها بالنُّهُوضِ، وَدَعْدَع.

ويقال للبَكْرِ خَاصَّة: هِدَعْ إذا أردت أن تُنِيخه، ويقال للبعير: هَجٍ هَجٍ.

ويقال هَجْهَجْتُ بالسبع هَجْهَجَةً، وهَرَّجْتُ به تَهْرِيجًا: صحت به وزجرته.

وشايعت بالإبل مُشَايَعَةً وشِيَاعًا، وهَاهَيْتُ بها: دعوتها هَاهَا.

وقال هَاهَاتُ بها: دعوتها لِلْعَلَفِ، وجَاجَاتُ بها: دعوتها إلى الماء وذلك أن تقول لها جِئْ جِئْ والاسم الجِئُ والهِئُ والجَيْءُ والهَيْءُ.

<<  <   >  >>