ومن الأمر اُقْدُمْ: يأمره بالتقدم، وقُمْ: يأمر بالقيام، وأَجِدَّ، واجْدَمْ: يأمره بالجدِّ في مشيه أو حُضْرِهِ.
ويقال غَطَّ البعير غَطِيطًا: إذا هَدَرَ في الشِّقْشِقَةِ، فإن لم يكن فيها فهو: هَدِيرٌ والناقة تَهْدِرُ ولا تَغِطُّ؛ لأنه لا شِقْشِقَةَ لها.
ويقال أرْزَمَتِ الناقة إِرْزَامًا والاسم الرَّزَمَةُ وهو: صوت تخرجه من حلقها لا تفتح به فَاهَا وذلك على ولدها حين تَرْأَمُهُ، والحَنِينُ: أشد من الرَّزَمَةِ.
ويقال بعير أَزْيَمُ، وأَزْجَمُ، وأَسْجَمُ وهو: الذي لا يرغو، وكذلك الصِّهْمِيمُ، والتَّزَغُّمُ، والبُغَامُ والكَشِيشُ من الرُّغَاءِ، والجَرْجَرَةُ: الصوت وقد جَرْجَرَ.
ويقال للبعير إذا بدأ يُصَوِّتُ فَصَوْتُهُ: البُغَامُ لأنه يضغطه ولا يمده، وقد بَغَمَتِ الناقة تَبْغُمُ، فإذا ضَجَّتْ قيل: رَغَتْ تَرْغُو، فإذا طرَّبَتْ في أثر ولدها قيل: حَنَّتْ حَنِينًا، فإن مَدَّتْ حنينها قيل: سَجَرَتْ تَسْجُرُ سَجْرًا، فإن مدت الحنين على جهة واحدة قيل: سَجَعَتْ تَسْجَعُ سَجْعًا، وأدَّتْ تَؤُدُّ أَدًّا، وأَطَّتْ تَئِطُّ أَطًّا: إذا مدت صوتها مَدًّا، وإذا بلغ البعير الهدير