كله فهو: أَغْشَى وأَرْخَمُ، وإذا كان بقفاه فهو: أَقْنَفُ، فإن كان بجهته فهو: أَقْرَحُ، وإن كان بجَحْفَلَتِهِ العُليا فهو: أَرْثَمُ، وإن كان بالسفلى فهو: أَلْمَظُ، وإن كان بالرأس والعنق فهو: أَدْرَعُ، وإن كان بالظهر فهو أَرْحَلُ، وإن كان بالعَجُزِ فهو: آزَرُ، وإن كان بالجنبين فهو: أَخْصَفُ، وإن كان بالبطن فهو: أَنْبَطُ، وإن كان بيديه جميعًا إلى المرفقين دون رجليه فهو: أَقْفَزُ، وإن كان بأطراف الثُّنَنِ فهو: أَكْسَعُ، وإن كان برجل واحدة فهو: أَرْجَلُ، وإن كان باليدين جميعًا فهو: أَعْصَمُ، وإن ابيضت ثُنَّتُهُ كلها – والثُّنَّةُ الشَّعر الذي في عُجَابَتِهِ وهو مُؤخرُ حَافِرِهِ – ولم يتصل بياضها ببياض التحجيل في يد أو رجل فهو: أَصْبَغُ، وإن لم تكن له ثُنَّةٌ فهو: أَمْرَدُ، فإن خرج البياض من الذراعين والساقين فهو: أَخْرَجُ، وإن كان بعُرْضِ الذَّنَبِ فهو: أَشْعَلُ، وإن كان في قَمْعَةِ الذَّنَبِ وهي طرفه فهو: أَصْبَغُ.
ويقال بعير أحمر: إذا لم يخالط حمرته شيء، فإن خالط حمرته قُنُوءٌ يعني شدة الحمرة فهو: كُمَيْتٌ والناقة كُمَيْتٌ بغير هاء، فإن خالط الحمرة صفاء فهو: مُدَمًّى، وإن اشتدت الكُمْتَةُ حتى يدخلها سواد فتلك: الرُّمْكَةُ وهو بعير أَرْمَكُ، فإن خالط الكُمْتَةَ مثل صَدَأِ الحديد فهي الجُؤْوَةُ مثل الجُعْوَةِ، فإن خالط الحمرة صفرة كالوَرْسِ قيل: أحمر رَادِنِيُّ وناقة