رَادِنِيَّةٌ، فإن كان أسود يخالط سواده بياض كدخان الرِّمْثِ فتلك: الوُرْقَةُ، فإن اشتدت وُرْقَتُهُ حتى يذهب البياض الذي فيه فهو: أَدْهَمُ وناقة دَهْمَاءُ، فإن اشتد السواد عن ذلك فهو: جَوْنٌ، والآدَمُ من الإبل: الأبيض، فإن خالطته حمرة فهو: أَصْهَبُ، فإن خالط بياضه شُقْرَةٌ فهو: أَعْيَسُ، فإن اغْبَرَّ حتى يضرب إلى الخُضرة فهو: أَخْضَرُ، فإن خالط خُضرته سوادٌ وصُفرةٌ فهو: أَحْوَى، فإن كان شديد الحمرة ويخلط حمرته سوادٌ فتلك: الكُلْفَةُ وهو بعيرٌ أَكْلَفُ والناقة كَلْفَاءُ.
فمنها "أَدْهَمُ غَيْهَبٌ" وهو: أشدها سوادًا، و "دَجُوجِيُّ" وهو دون الغَيْهَبِ في السواد وهو صافي اللون، و "أَكْهَبُ" وهو الذي لم يشتد سواده ولم يَصْفُ لونه.
ومنها "أخضر أَحَمُّ" وهو أدناها إلى الدُّهْمَة وأشدها سوادًا غير أن أقرابه وبطنه وأذنيه مُخْضَرَّةٌ، و "أخضر أَدْغَمُ وَأَطْخَمُ" وهو الذي لون وجهه ومناخره وأذنيه لون الذي يدعى بالفارسية الدَّيْزَجُ، وقد يكون من الخيل أدغم خالص ليس فيه من الخضرة شيء، و "أخضر أَطْحَلُ" وهو الذي تعلوه في خضرته صفرة كلون الحَنْظَلِ البالي، و "أخضر أَوْرَقُ" وهو الذي