ويقال لثُفْلِ السمن: القِشْدَةُ، والقِلْدَةُ، والكُدَادَةُ.
ويقال لرغوة اللبن: الثُّمَالَةُ وجمعها ثُمَالٌ.
والجُبَابُ: ما اجتمع من ألبان الإبل خاصةً فصار كأنه زبد وليس للإبل زبدٌ إنما هو شيء يجتمع، واللبن الدَّاوِي الذي تركبه جُلَيْدَةٌ وتلك الجُلَيْدَةُ تُسمى الدُّوَايَةُ والدِّوَايَةُ، وقد دَوَّى اللبن: إذا فعل ذلك فإذا أكلها الصبيان قيل: قد أَدْوَوْهَا إِدْوَاءً، والعَكَرْكَرُ: اللبن الغليظ، والعُمَاهِجُ من ألبان الإبل: الخاثر الطيب، والقَطِيبَةُ: لبن الغنم والإبل يقطبان أي يجمعان ويخلطان ومنه قولهم قَطَبَ بين عينيه أي جَمَعَ، والهِلْبَادُ: اللبن الخاثر، وكذلك الهِلْبَاجُ.
يقال للخمر: الشَّمُولُ، والقَرْقَفُ، لأنها تشمل الناسَ بريحها وتُقَرْقِفُهُمْ أي تُرْعِدُهُمْ، والقِنْدِيدُ لعذوبتها وطيبها، والخَنْدَرِيسُ لقدمها، والقَهْوَةُ لأنها تُقْهِي عن الطعام فلا يُشْتَهَى، والرَّاحُ، والرَّحِيقُ، والمُدَامُ، والمُدَامَةُ، والسِّبَاءُ، والمُشَعْشَعَةُ: المَمْزُوجَةُ، والعُقَارُ: التي تُعَاقِرُ الدَّنَّ أي تكون فيه، والخَمْطَةُ: الحامضة، كذلك المُصْطَارُ، والعَاتِقُ: القديمة، والإِسْفَنْطُ؛ أُخذت من قولهم رجلٌ سَفِيطُ النفسِ أي طيبها والنون زائدة، والمُصَفَّقُ