ومنها الرَّجَزُ: وهو أن تضطرب رجلا البعير ساعة إذا أراد القيام ثم يَنْبَسِطُ، والخَفَجُ: أن تعجل رجلاه قبل رفعه إياهما كأن به رِعْدة وقد خَفِجَ خفجًا.
ويقال للبعير إذا وَرِمَ نحره وأرفاغه: نِيطَ له نَوْطَةً.
وإذا كانت به دَبَرةٌ وهي تَنْدَى قيل: به غَاذٌّ وتركت جرحه يَغذُّ.
وإذا كان به سُعال قيل: به نَاحِزٌ ونُحاز وناقة نَحِزَة ومُنَحِّزَةٌ، فإن كان سعاله جافًّا فهو مجشور.
والنَّطِفُ: الذي قد أشرفت دبرته على الجوف وقد نَطِفَ يَنْطَفُ نطفًا، وكذلك الذي أشرفت شجَّتُهُ على الدماغ من الناس.
وبعير مَذْبُوبٌ: أصابه الذُّباب، وبعير مَهْيُومٌ: أصابه الهُيام، وهو داء يأخذ الإبل مثل الحمى. ومن أدوائها: الهُرَارُ، والكُبَانُ، والنُّكَافُ، والخُرَاعُ وهو جُنُونُهَا.
ومن أدوائها: السُّهَام، ويقال بعير أَضَبُّ وناقة ضبَّاء: بيِّنَا الضبب وهو وَجَعٌ يأخذ في الفِرْسِنِ، وبعير أسرُّ وناقة سرَّاءُ: بينا السرر وهو وجع يأخذ في الكِرْكِرَةِ، وبعير خَالِعٌ وبعير به خَالِعٌ: وهو الذي لا يقدر أن يثور إذا جلس الرجل على غُرَابِ وَرِكهِ.