للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبعير مَاطُوم وقد أُطِم أَطْمًا وبه أطام: وذلك إذا لم يَبُلَّ من داء يكون به.

والهَيْمَانُ: العطشان.

والهُيَامُ: داء يكون به من أن يَشْرَبض ماء مستنقعًا، وبعير مُحِبٌّ وقد أحب إحْبَابًا: وهو البُرُوكُ وذلك أن يصيبه مرض أو كسر فلا يبرح مكانه حتى يَبْرَأ أو يَمُوت.

ومن أدوائها: القُحَابُ والنُّحَابُ والدُّكَاع والجَارِزُ وكل هذا: من السُّعال.

ومن أدوائها الخُمال: وهو ظَلَع يكون في القوائم، والناكث: أن ينحرف المِرفق حتى يقع في الجنب فَيَخْرِقَهُ، والضَّاغِطُ والضَّبُّ هما شيء واحد وهو: انفتاقٌ من الإبط وكثرة من اللحم.

والعَرْكُ والحازُّ هما شيء واحد وهو: أن يَحُزُّ في الذراع حتى يَخْلُصَ إلى اللحم ويقلع الجلد تحت الكِرْكِرَةِ، والسَّخَا؛ مقصور: ظَلَعٌ يكون من أن يَثِبَ البعير بالحمل الثقيل فتعترض الريح بين الجلد والكتف يقال منه بعير سَخٍ مثل عَمٍ.

ويقال خَزِبَتْ الناقة تَخْزَبُ خَزَبًا خَزَبًا: إذا ورم ضرعها.

<<  <   >  >>