مائة، وزُهَاءُ مائة بمعنى أي يقاربون المائة، ويقال: إبل طُلاحِيَةٌ وطِلَاحِيَةٌ؛ تأكل الطَّلحَ، ورجل نُبَاطِيٌّ ونِبَاطِيٌّ بمعنى.
وَمِمَّا جَاءَ عَلَى فَعَالٍ وفُعَالٍ
الخَشَاشُ والخُشَاشُ: الماضي من الرِّجال، ويقال بالثوب عَوَارٌ وعُوَارٌ، وأجاب الله دُعاءَهُ وغُوَاثَهُ وغَوَاثَهُ، ولم يأت الفتح في شيء من الأصوات إلا في الغَوَاثِ، ويقال فَوَاقُ ناقةٍ وفُوَاقُ ناقةٍ وهو ما بين الحلبتين يعني قبض الراحة على الضَّرع وفتحها، ويقرأ:(مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ)، و (فُوَاقٍ) وأما الفُوَاقُ الذي يأخذ الناسَ فالبضمِّ لا غيرُ، وهو النِّخَاعُ والنَّخَاعُ والنُّخَاعُ للخيطِ الأبيضِ الذي في جَوْفِ الفَقَارِ، ويقال قُطَامِيٌّ وقَطَامِيٌّ للصقر؛ مأخوذ من القَطْمِ وهو شهوةُ اللَّحْمِ.
وَمِمَّا جَاءَ عَلَى فَعِيلٍ وفَعَالٍ
يقال رجل كَهِيمٌ وكَهَامٌ: لا غَنَاءَ عِنْدَهُ، وكذلك السيف الذي لا