ومُوسَى: اسم النبي صلى الله عليه وسلم؛ أصله مُوشَى بِنَبَطِيَّةِ مصر؛ تفسيره: مَاءٌ وَخَشَبٌ؛ لأنه وجد في تابوت على وجه الماء.
وعِيسَى بالعبرانية: إيشُوا، والمسيح: مَشِيحَا وتفسيره: الأمين، وإسماعيل: إِشْمَاوِيل، واليَمُّ: البحر؛ أصله يَمَّا، والطُّورُ: الجبل؛ أصله طُورَى، والبِرْسَامُ أصله: بَرَّ سَام، وتفسيره: ابن الموت أي أنه لا يعيش، وافقت العجم العرب على السام أنه الموت، وكذلك قول الفرس للعود الذي تخلط به القدر: رِيقْ شَابْ أي القدر تُخْلَطُ وشابَ عند العرب: خَلَطَ، وقولهم لا أدري أيُّ البِرْنَسَاءِ هو أي أي الناس هو؛ هو أيضًا عبراني؛ لأن بَرَ: هو الابن، وَنَسَا: هو الإنسان، ومِكْيَالٌ يقال له الفِلْجُ والفَالِجُ؛ أصله بَالَغَا، والدَّاءُ الذي يُدْعَى الفَالجُ أصله فَلْجَا يعني الشِّقَّ يعني أنه يأخذ في الشِّقِّ، وزعموا أن المِشْكَاةَ وهي الكُوَّةُ التي ليست بنافذة يُجعل فيها السراج بالحَبَشِيَّةِ، وأن قوله عز وجل:(هِيتَ لَكَ) بالحُورَانِيَّةِ: أقْبِلْ، والفَيْشَنْجَاةُ: رئيس المجلس؛ أصله بالفارسية، بَيْشَكَاهْ، والفِسْكِلُ: آخر خيل الحَلَبَةِ؛ أصله بُشْكُلُ، والقَفْشَلِيلُ: المِغْرَفَةُ؛ أصله قَفْشَلَان بين الشين والجيم، والدَّسْتُ: المكان الواسع المستوى، ودِرْهَمٌ قَسِيٌّ: أَصْلُهُ قَاسٍ.