للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اشْرَبْ هَنِيئًا فَقَدْ شَالَتْ نَعَامَتُهُم ... وَأَسْبِلِ اليَوْمَ فِي بُرْدَيْكَ إِسْبَالَا

أي أَسْبِلْ بُرْدَيْكَ، وقال آخر:

حُلْوٌ ومُرٌّ كَعَطْفِ القَدْحِ مِرَّتُهُ ... فِي كُلِّ إِنْي حَدَاهُ اللَّيْلُ يَنْتَعِلُ

أي ينتعل كل إني حَدَاهُ؛ أي ساقه وفي زائدة. وتكون متى بمعنى في.

قال الهُذَلِيُّ:

شَرِبْنَ بِمَاءِ البَحْرِ ثُمَّ تَرَفَّعَتْ ... مَتَى لُجَجٍ خُضرٍ لَهُنَّ نَئِيجُ

وتكون إلى بمعنى في.

قال النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:

فَلا تَتْرُكَنِّي بالوَعِيدِ كَأَنَّنِي ... إلى النَّاسِ مَطْلِيٌّ بِهِ القَارُ أَجْرَبُ

أي في الناس، وقال طَرَفَةُ:

وَإِنْ يَلْتَقِ الحَيُّ الجَمِيعُ وَجَدْتَنِي ... إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الكَرِيمِ المُصَمَّدِ

أي في ذروة البيت الذي يُصمد إليه.

وتكون الباء بمعنى في.

قال الأعشى:

<<  <   >  >>