مَا بُكَاءُ الكَبِير بِالأَطْلالِ ... وَسُؤاَلِي وَمَا يُرَدُّ سُؤَالِي
أي في الأطلال، وفي القرآن: {مَا لَمْ يَاذَنْ بِهِ اللَّهُ} أي فيه.
وتكون إلى بمعنى مِنْ. قال ابن أحمر:
يُسَقَّى فَلَا يَرْوي إِلَيَّ ابْنُ أَحْمَرَا
أي مِنِّي.
وتكون إلى بمعنى عند. قال أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ:
أَمْ لَا سَبِيلَ إِلَى الشَّبَابِ وذِكْرِه ... أَشْهَى إليَّ مِنَ الرَّحِيقِ السَّلْسَلِ
أي عندي، وقال الراعي:
ثَقَالٌ إِذَاَ رَادَ النِّسَاءَ خَرِيدَةٌ ... صَنَاعٌ فَقَدْ سَادَتْ إِلَيَّ الغَوَانِيَا
أي عندي، وقال الجَعْدِيُّ:
وَكَانَ إِلَيْهَا كَالَّذِي اصْطَادَ بِكْرَهَا ... شِقَاقًا وبُغْضًا بَلْ أَطَمَّ وأَهْجَرًا
أي عندها، وقال آخر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute