للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإِذْ أَنا خِدْنٌ للغَواِنيّ أَخِي الصِّبا ... وللغَزِل المِرِّيحِ ذِي اللَّهْوِ والخَال

وللخَوْد تَصْطاد الرِّجالَ بفاحِمٍ ... وخَدٍّ أَسِيل كالَوذِيلة ذِي خَال

إِذا رَئِمَتْ رَبْعاً رَئِمْتُ رِباعَها ... كَمَا رَئِم المَيْثاءَ ذُو الرَّثْيَة الْخَالِي

ويَقْتادُني مِنْهَا رَخِيم دَلالِه ... كَمَا اقْتاد مُهْراً حِينَ يالفه الْخَالِي

زَمانَ أُفَدَّي مِنْ يِراحٍ إِلى الصِّبا ... بعَمِّيَ مِنْ فَرْط الصَّبابة والخَال

وَقَدْ عَلِمَتْ أَنِّي وإِنْ مِلْتُ للصِّبا ... إِذا الْقَوْمُ كَعُّوا لَسْتُ بالرَّعِش الخَالي

وَلَا أَرْتَدي إِلَّا المُروءَةَ حُلَّةً ... إِذا ضَنَّ بعضُ الْقَوْمِ بالعَصْبِ والخَال

وإِن أَنا أَبصرت المُحُولَ ببَلْدة ... تَنَكَّبْتها واشْتَمْتُ خَالًا عَلَى خَال

فحَالِفْ بحِلْفِي كُلَّ حلف مُهَذَّب ... وإِلَّا تُحالِفْنِي فخَالِ إِذاً خَالُ

وَإني حليفٌ للسَّماحة والندى ... كَمَا احْتَلَفَتْ عَبْسٌ وذُبْيان بالخَال

وثالِثُنا فِي الحِلْفِ كُلُّ مُهَنَّدٍ ... لَمَّا ريم مِنْ صُمِّ العِظامِ بِهِ خَالِ

قوله: شجونك بالخال هو اسم موضع بعينه، وقوله: في العصر

<<  <   >  >>