للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حين خرجت عن اليمن مع عمرو بن عامر في وقت سَيْلِ العَرِمِ؛ يقال: خَزَعَ الرَّجُلُ عن القوم وانْخَزَعَ وتَخَزَّعَ: إذا تَخَلَّفَ، قال حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ في ذلك:

فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ مَرٍّ تَخَزَّعَتْ ... خُزَاعَةُ عَنَّا بِالحُلُولِ الكَرَاكِرِ

وسمي عمروٌ مُزَيْقِيَاءَ؛ لأنه مَزَّقَ الأَزْدَ في البلاد.

وسمي عَامِرٌ مَاءَ السَّمَاءِ؛ لسخائه كأنه يقوم مقام المَطَرِ.

وسمي ثَعْلَبَةُ الصَّتْمَ؛ لعقله ودهائه، والصَّتْمُ والمُصَتَّمُ: المُحْكَمُ.

والأزد اسمه دِرَاءُ ممدود، وكان ذا معروف، فكان الرجل ..... له: أَسْدَى إليَّ دِرَاءٌ يَدًا وأَسْدَى فسمي الأسد والأزد.

وسمي الحارث بن عمرو بن تميم الحَبِطَ وهو جد الحَبِطَاتِ من تميم؛ لأن بَطْنُهُ وَرِمَ عن شيء أكله.

<<  <   >  >>