[وسُمِّيَ بنو العَنْبَرِ بن عَمْرِو] بنِ تَمِيمٍ بالجَعْرَاءِ؛ لأن أمهم دغُةَ بِنْتَ مِعْنَجٍ كانت وَرْهَاءَ فَضَرَبَهَا .......... وَهْدَة من الأرض فوضعت ذا بطنها فظنت أنها جَعَرَتْ فَأَقْبَلَتْ إلى أمها، فقالت: يا أُمَّتَاهْ: أيفتح الجُعْرُفَاهْ، قالت نعم. ويُنادي أَبَاه. وعَلِمَتْ أنها وَلَدَتْ فَلُقِّبُوا بَنِي الجَعْرَاءِ؛ قال فيهم عمرو بن مَعْدِي كَرِبَ:
وسمي الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة – ابن أخي عمر بن أبي ربيعة الشاعر – بن عمر بن مخزوم القُباع؛ لأن مُصْعَبَ بن الزُّبَيْرِ كان ولاه على أهل البصرة وكان رجلًا خطيبًا، وكانت أُمُّهُ حَبَشِيَّةً نصرانية؛ قال فأتى بِمِكْيَلٍ صَغيرٍ في المرْآةِ يَسَعُ دقيقًا كثيرًا، فقال: إن مِكْيَالَكُمْ هذا لَقُبَاعٌ فَلُقِّبَ القُبَاعَ، وفيه يقول أبو الأسود الدُّؤلِيُّ يخاطب عَبْدَ اللهِ بنَ الزَّبَيْرِ وكان يُكْنَى