للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وممَّنْ لُقِّبَ من الشعراء الأخطل كان يلقب بِدَوْبَلٍ وهو اسمٌ لِلذِّئْبِ، وفيه يقول جرير:

بَكَى دَوْبَلٌ لَا يُرْقِئ الله دَمْعَهُ ... أَلَا إِنَّمَا يَبْكِي مِنَ الذُّلِّ دَوْبَلُ

وَيزِيدُ بنُ سُوَيْدِ بنِ حِطَانَ الضُّبَعِيُّ كان يلقب بيزيد الغواني، ومن شعره:

كَأَنَّ سُلافًا مِنْ عَنَاقِيدِ يَانِعٍ ... مِنَ الكَرْمِ بَيْنَ النَّاجِذَيْنِ مَشُوبُ

بِوَاكِفِ مَاءٍ بَاتَ تَسْرِي بِهِ الصَّبَا ... عَلَى رَصَفٍ أَوْ تَمْتَريِهِ جَنُوبُ

ومُسْلِمُ بنُ الوَلِيدِ صَريعُ الغَوَانِي.

وطُفَيْلُ الخَيْلِ الغَنَوِيُّ، وكان يلقب أيضًا بالمُحَبِّر لِتَحْبِيرهِ الشِّعْرَ.

وعَلْقَمَةُ بنُ عَبدَةَ وكان يُلَقَّبُ بِعَلْقَمَةَ الفَحْلِ؛ فُرِّقَ بِذَلِكَ بَيْنَهُ وبَيْنَ عَلْقَمَةَ الخَصِيِّ.

وزياد بن عمرو الذُّبْيَانِيُّ لقب بالنابغة؛ لأنه في ما يذكرون نبغ بالشعر بعد أربعين سنة من سنه، وقالوا بل بقوله:

فَقَدْ نَبَغَتْ لَهُمْ مِنَّا شُئُونُ

<<  <   >  >>