للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهذا في قصيدة منحولة أولها:

نَأَتْ بِسُعَادَ عَنْكَ نَوىً شُطُونُ

والأعشى كان يلقب بصَنَّاجَةِ العرب لغزله وحسن وصفه للنساء في شعره.

وكان يقال لبني مَخْزُوم في الجاهلية ريحانة قريش.

وكان يقال لقريش كافة الحُمْسُ واحدهم أحمس وهو الذي لم يُصبه الجُدَرِيُّ.

ومن ألقاب العرب: زاد الركب، ومُجير الجراد، ومكلم الذئب، وزيد الخيل، وزيد الفوارس، وزيد الأرانب، وكذَّاب بني الحِرْمَازِ.

وكان يقال لعبد الملك: أبو ذُباب وأبو ذُبَّان لِبَخَرِه.

وكان يقال ليزيد بن الوليد بن عبد الملك: الناقص؛ لأنه نقص أعْطِيَّاتِ العرب.

وكان يقال للحجاج بن يوسف: المُبِيرُ؛ لأنه أبار الناس؛ أي: أفناهم بالقتل.

وممن ناب اسمه عن اللقب: حاتم طَيِّئ؛ يُضْرَبُ به المثل في السَّخَاءِ.

وكعب بنُ مَامَة في السخاء أيضًا والأُثْرَةِ، وكان من خبَرَه أنه خرج إلى سفر ومعه رجل نَمِريٌّ فأصابهما عطش فجعل النَّمِريُّ يقول لكعب: اسْقِ أَخَاك النَّمِريَّ وهو يسقيه الماء حتى فَنِيَ الماء ثم سقاه الخمر حتى فَنِيَتْ،

<<  <   >  >>