للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٣) عن بريدة]

(٥١) قال أَحمد: ثنا وكيع ثنا بشير بن مهاجر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا البقرة فإِن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة تعلموا البقرة وآل عمران فإنهما هما الزهراوان يجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان أَو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تجادلان عن صاحبهما".


تخريجه وطرقه:
أخرجه أحمد ٥/ ٣٤٨، ٣٥٢، ٣٦١، وابن أبي عمر العدنى في "مسنده" (انظر "إتحاف المهرة, ٦٤ / ب/٤)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (انظر "إِتحاف المهرة" ٦٤ / ب، ١١٩/ أ/ ٤)، وابن نصر ٧١، "المختصر" الدارمي ٢/ ٤٥٠، وابن عدي ٢/ ٤٥٤، والبزار (انظر "كشف الأستار" ٣/ ٨٦)، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/ ١٢١، والعقيلي ٢/ ١٤٤، والبغوي ٤/ ٤٥٤، والحاكم ١/ ٥٦٠، والبيهقي في "الشعب" ١/ ٣١٦ القسم الثاني، والخراسانى في "الِإيضاح" [انظر التعليق على أبي عبيد ١٦٠] من طريق بشير بن مهاجر به.
ورواه عن بشير وكيع وأبو نعيم وخلاد بن يحيى وسفيان الثوري ويعقوب وأبو أحمد والفضل بن دكين.
التحقيق:
بشير بن مهاجر قال فيه الحافظ: صدوق في حديثه لين، قلت: وقد اختلفت فيه الأئمة فقال ابن معين: ثقة، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال العجليّ: ثقة، وقال البخاري: يخالف في بعض حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: وكان يخطئ كثيرًا وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال ابن علي: روى ما لا يتابع عليه وهو ممن يكتب حديثه وإن كان فيه بعض ضعف، وقال العقيلي: مرجئ متهم متكلم فيه، وقال الساجى: منكر الحديث عنده، وقال الأثرم عن أحمد منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب.
فالملاحظ من اُّقوال الأئمة أن له مخالفات في بعض الأحايين وعلى هذا فحديثه حسن إذا لم يخالف ولذا أخرج له مسلم في صحيحه من روايته عن ابن بريدة "الجمع بين رجال الصحيحين" =

<<  <  ج: ص:  >  >>