أخرجه البزار (انظر "كشف الأستار" ٣/ ٨٧)، ولم أقف عليه لغيره بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عدي ٤/ ١٤١٦، وابن الأعرابي ق ٨٢، وابن أبي حاتم في "العلل" ٢/ ٦١، والطبراني في "الأوسط"٢٦١/ ب/٢ من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة به. ورواه عن يحيى الضحاك بن نبراس وعبد الله بن عيسى. وأخرجه أبو ذر الهروي وابن نصر (انظر "الدر" ١/ ١٨) واسم الصحابي ساقط من الطبعة. التحقيق: أحمد بن منصور هو ابن سيار ثقة حافظ، وأبو صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة، قلت: وقد قال فيه أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث، وقال ابن القطان: هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه، فحديثه حسن، وقد أخرج له البخاري تعليقًا وفي رواية ابن حجر من طريق أبي ذر الهروي موصولًا "التهذيب"، وعلى هذا فحديثه حسن إذا لم يخالف أو يكن فيه نكارة والليث هو ابن سعد ثقة ثبت. وسعيد هو المقبرى ثقة. الطريق الثاني: فيه الضحاك بن نبراس لين الحديث، وقد تابعه عبد الله بن عيسى ولو أن الراوى عنه شريك وباقي رجاله ثقات وقال فيه أبو حاتم: هو عندي وهم يعني طريق عبد الله بن عيسى. فالحديث حسن إن شاء الله لا سيما لشواهده المتقدمة، وقال فيه السيوطي أخرجه البزار بسند صحيح، وقال البوصيري: سنده صحيح "إتحاف المهرة" ٦٤/ ب/٤. =