للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* لما تلاها النبي - صلى الله عليه وسلم - بكى وقال أُمتي أُمتي فوعده الله أَن يرضيه في أمته ولا يسوؤه:

عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

(١٠٠) قال مسلم: حدثني يونس بن عبد الأَعلى الصدفي أَخبرنا ابن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث أَن بكر بن سوادة حدثه عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلا قول الله عزَّ وجلَّ في إبراهيم {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ... الآية} وقال (١) عيسى عليه السلام {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فرفع يديه وقال اللهم أُمتي أُمتي وبكى فقال الله عزَّ وجلَّ يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم فسله ما يبكيك فأَتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأَله فأَخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قال وهو أَعلم فقال الله يا جبريل اذهب إلى محمد فقل إنا سنرضيك في أُمتك ولا نسوؤك.


تخريجه وطرقه:
أخرجه مسلم ٣/ ٧٨، والنسائي في التفسير من الكبرى (انظر "تحفة الأَشراف" (٦/ ٣٥٦)، وابن حبان، والطبراني (انظر "مسند الفردوس" ٢٧٥/أ) "الأوسط" ٢٦٧/ أ/٢، وابن أبي حاتم (انظر "تفسير ابن كثير" ٢/ ١٢١)، والطبرى ١٣/ ٢٢٩، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" ص ٥٤، وابن مندة في "الإيمان" ٣/ ٨٤٧، والبيهقي في "الأَسماء والصفات" ص ٢٧٧، وابن بلبان في "المقاصد السنية" ص ١٣٤.
كلهم من طريق ابن وهب به نحوه.
ورواه عن ابن وهب يونس بن عبد الأعلى، وأصبغ بن الفرج، وعبد الله بن عبد الحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>