للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) يرشد المسلم إِلى ما يكثر به حسناته ويمحو سيئاته بعمل يسير في متناول الجميع.

(٣) يوجه المسلم إِلى السلاح الذي يحارب به الشيطان ويعينه على مجابهة من أَراد به الضر من الجان والذي يعافي منه كثير من الناس في جميع الأَزمان وإِلى الآن.

(٤) يلفت نظر السلم إلى التداوي بكتاب الله عزَّ وجلَّ من الأَمراض الجسدية كما أَنه شفاء من الأَمراض النفسية ويقوي يقينه بذلك.

(٥) يعلم المسلم مدى منزلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومدى كرامة هذه الأُمة على ربها فاختصهم بذلك الكتاب الذي يحوي أَعظم مما حواه الكتب التي قبله.

وغير ذلك كثير وتحت كل نقطة نقاط وسيتضح ذلك من خلال البحث - بإِذن الله -.

* اهتمام أَهل العلم به:

هذا الباب اهتم به أَهل العلم اهتمامًا بالغًا وسنلقي نظرة على كتب التفسير والحديث وما صنف في هذا الباب لنتبين ذلك.

[(١) نظرة في كتب التفسير]

إِذا أَلقينا نظرة على أَهم كتب التفسير سواء كانت بالمأثور أَو بالمعقول أو بهما معًا لوجدنا أَنها تهتم بذكر فضائل كل سورة أَو آية في بداية تفسيرها أو بعد الانتهاء منها إِلا أَن المشاهد أَن معظم ما يذكره أَكثر المفسرين هو من قسم الضعيف والموضوع مع إِغفال ذكر الكثير من الصحيح المرفوع وذلك وقع فيه أَمثال الزمخشري والبيضاري وأَبي السعود والرازي، وهناك من أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>