أَخرجه أَبو عبيد ص ١٧٧، ومر الكلام عليه فى فضل العشر الأَوائل. وقد أَخرجه ابن الضريس ق ١٠٣ / ب، ١٠٤/ أموقوفاً على أَبي الدرداء فقال: أَخبرنا موسى بن إسماعيل وأَبو عمر قالا: ثنا همام عن قتادة عن رجل من أهل الشام عن أَبي الدرداء قال: "من حفظ خاتمة الكهف كان له نوراً يوم القيامة من لدن قرنه إلى قدمه". التحقيق: الطريق الأول مر في فضل العشر الأوائل. الطريق الثاني في إسناده رجل مبهم ولا مانع من أن يكون الحديث عند همام عن قتادة بالإسنادين مرفوعاً وموقوفاً ويلاحظ وجود اختلاف بينهما في بعض الأَلفاظ مما يقوي ذلك ثم هو موقوفاً له حكم المرفوع والزيادة المذكورة فيه لها شواهد كثيرة تأتي. وربما كان المبهم هو معدان لأَنه شامي ويكون قتادة دلس فأَسقط سالماً وهذا غير مستبعد. وفي الباب: عن معاذ بن أنس مرفوعاً: بلفظ "من قرأَ أَول سورة الكهف وآخرها كانت له نوراً من قدمه إلى رأَسه ومن قرأَها كلها ... " =