للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ثانياً: من ناحية الإسناد:
قتادة ثقة ثبت وسالم ومعدان ثقتان.
وخالد هو ابن الحارث ثقة ثبت.
ومحمد بن عبد الأعلى هو الصنعاني ثقة، فالحديث صحيح على شرط مسلم وقد مر قول شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة فذكر منهم قتادة.
قال الحافظ ابن كثير: ويحتمل أن سالماً سمعه من ثوبان ومن أَبي الدرداء "التفسير" ٣/ ٧٠، وقوله سالماً خطأ والصحيح معدان لأَنه هو الراوي لهذا الحديث عن كل من أَبي الدرداء وثوبان.
وقد سقط من إسناد النسائي في تفسير ابن كثير ذكر معدان وهو ثابت في المخطوطة، وسقط أيضاً عند الخطيب وربما كان وهماً من أحد الرواة، والله تعالى أَعلم.
وفي الباب:
١٠٦ - عن أَبي سعيد الخدري:
أَخرجه النسائي في "اليوم والليلة" ٥٧ / أ، ٣٦/ ب، والحاكم ١/ ٥٦٤، والبيهقي في "الشعب" ق ١/ ٣ القسم الثاني.
من طريق شعبة عن أَبي هاشم عن أَبي مجلز عن قيس بن عباد عن أَبي سعيد الخدري مرفوعاً وفيه "ومن قرأ بعشر آيات من آخرها فخرج الدجال لم يسلط عليه".
ورواه عن شعبة يحيى بن كثير فرفعه، وغندر فأَوقفه.
وقد رواه الطبراني في "الأوسط" (انظر "مجمع الزوائد" ١/ ٢٣٩، ٧/ ٥٣).
وهذا الحديث صحيح الإسناد صححه الحاكم وسكت الذهبي وقد بينا أَن الصحيح وقفه وأَن تحديد اللفظ بعشر آيات من آخرها دخل على شعبة من حديثي أَبي الدرداء وثوبان وأن اللفظ الصحيح لحديث أَبي سعيد "من قرأ سورة الكهف كما أُنزلت ثم أَدرك الدجال لم يسلط عليه".
ولمزيد من التفصيل راجع الحديث المذكور.
وفي الباب أيضاً روايات لم تحدد العشر وتقدمت في فضل العشر الأوائل وهي عن سمرة بن جندب وعائشة مرفوعاً وعن خاله بن معدان مرسلاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>