أَخرجه أحمد ٤/ ٢٣٦، والبخاري فى "القراءة" ٣٣، وعبد الرزاق ٢/ ٩٢٧، والبيهقي في "السنن" ٢/ ١٦٦، وفي "القراءة" ٧٦، وأبو نعيم في "المعرفة"، جميعهم من طريق خالد الحذاء به. ورواه عن خالد سفيان الثورى وابن علية ويزيد بن زريع وشعبة. التحقيق: هذا الحديث إسناده صحيح فعبدان ويزيد وخالد من أوثق الناس ومحمد بن أبي عائشة قال في "التقريب" ليس به بأس وجهالة الصحابى لا تضر. وقد صححه ابن حبان وكذا البيهقي ونقل عن ابن خزيمة تصحيحه. ملحوظة: ٤ - جاء هذا الحديث أَو الذى قبله عن أَبي قلابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والطرق المرسلة تعضد الطرق الموصولة ما دام الوصل زيادة ثقة كما سبق الإشارة إلى ذلك وممن أخرجه مرسلًا عبد الرزاق ٢/ ١٢٧، والبخارى في "القراءة" ٧٩، والبيهقي فى "السنن" ٢/ ١٦٦، وفي "القراءة" ٧٤، ٧٦، من طريق أيوب عن أبي قلابة به. ورواه عن أيوب حماد بن يزيد وحماد بن سلمة وعبد الوارث بن سعيد بن علية.