للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[* لدغت النبي - صلى الله عليه وسلم - عقرب فرقى نفسه بهن]

عن علي:

(١٦٧) قال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحيم عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي عن علي قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنعله فقتلها فلما انصرف قال: "لعن الله العقرب لا تدع مصليًا ولا غيره أو نبيًا ولا غيره"، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها [ويقرأ قل هو الله أحد] ويعوذها بالمعوذتين.


تخريجه وطرقه:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٧/ ٣٩٨، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان ٣٨٣/ ١، القسم الثاني، وأخرجه الطبرانى في الصغير ٢/ ٢٣، الأوسط (انظر الكنز ٤/ ٢٢)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٢٢٣، وفي المعرفة ٧٩ / أ / ٢، وفي الطب (انظر الكنز ٤/ ٢١، ٢٢)، والخلال في فضل قل هو الله أحد رقم ٥٦، وعلقه البيهقي في الشعب ٣٨٣/ ١ القسم الثاني.
جميعهم من طريق مطرف به.
ورواه عن مطرف عبد الرحيم بن سليمان، ومحمد بن فضيل.
وأخرجه أيضًا المستغفرى في الدعوات، وابن مردويه (انظر الدر ٦/ ٤١٥، الكنز ٤/ ٢١، ٢٢).
ملحوظة:
سقط من المصنف "عن علي" وقد استدركه المحقق؛ لأن الحديث في الكنز مرموز له برمز (ش) عن علي وقد اعتمدت ذلك؛ لأن الحديث عند البيهقي في الشعب من طريق ابن أبي شيبة عن علي، والذين بين البيهقي وأبي بكر ثلاثة حفاظ ابن عبدان، وأحمد بن عبيد، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة على بعض كلام في محمد بن عثمان لا يؤثر هنا بالذات، وانظر ما يأتي عن الدارقطني في حديث ابن مسعود فيما في الباب.=

<<  <  ج: ص:  >  >>