أخرجه أحمد ٤/ ١٥١، ١٥٢، والترمذي ٢/ ٤٧٠، ٤٧١، وأبو داود ١/ ٢٢٢، والروياني في مسنده ٥١/ أ/١، رالدولابي في الكنى ١/ ١١٦، والدارقطني ١/ ٤٠٨، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٨٩، وأبو نعيم في المعرفة ١١٩/ أ/٢، والحاكم ١/ ٢٢١، ٢/ ٣٩٠، والبيهقي ٢/ ٣١٧، والبغوي في شرح السنة ٤/ ٣٠٣، والديلمى في مسند الفردوس ٢٦٥/ أ، والثعلبي ٥٧/ أ/٣. جميعهم من طريق ابن لهيعة به نحوه. ورواه عن ابن لهيعة ابن وهب وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبد الله بن عبد الحكم وأبو الأسود وأسد بن موسى وإسحق بن عيسى ويحيى بن إسحق السليحيني وقتيبة بن سعيد وأحمد بن عمرو بن السرح وبشر بن عمر وأبو سعيد مولى بني هاشم وعمرو بن الحارث. التحقيق: إسناد هذا الحديث أقل درجاته أنه حسن، فابن لهيعة إمام حافظ؛ إلا أنه لما احترقت كتبه خلط، وقد حدث عنه جماعة قبل احتراق كتبه، منهم العبادلة وبالأخص ابن وهب، وقد روى عنه هذا الحديث مع غيره من العبادلة ومن كبار أصحاب ابن لهيعة، ولذا قال البيهقي: رواه عمرو بن الحارث وجماعة من الكبار عن ابن لهيعة اهـ. يشير بذلك إلى أنه من قديم حديثه، ثم هو مذكور بالتدليس ولكنه قد صرح بالسماع في غالب الطرق المذكورة فهذا من صحيح حديثه، وسيأتي كلام ابن كثير في ذلك. =