للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* لما نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نزلت عليَّ سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها".

عن ابن عمر:

(١٣٠) قال أحمد: حدّثنا أبو نوح ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فسألته عن شيء ثلاث مرات، فلم يرد علي قال: فقلت لنفسي: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات فلم يرد "عليك. قال: فركبت راحلتي فتقدمت مخافة أن يكون نزل فيَّ شيء، قال: فإذا بمناد ينادي: يا عمر، أين عمر؟ قال: فرجعت وأنا أظن أنه نزل فيَّ شيء، قال: فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نزلت عليَّ البارحة سورة هي أحب إليَّ من الدنيا وما فيها: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ}.


تخريجه وطرقه:
أخرجه مالك (الموطأ رواية يحيى ١/ ١٦١)، أحمد ١/ ٣١، البخاري ٧/ ٤٥٢، ٨/ ٥٨٣، ٩/ ٥٨، النسائي في التفسير رقم ٥١١، الترمذي ٥/ ٣٨٥، أبو يعلي ١/ ١٣٨، البزار (انظر الفتح ٨/ ٥٨٣)، الإسماعيلي (انظر الفتح ٧/ ٤٥٣)، الدارقطني في غرائب مالك (انظر الفتح ٨/ ٥٨٣)، الثعلبي في تفسيره ١٣٢/ أ / ١٠ والبغوي في تفسيره ٤/ ١٨٧.
جميعهم من طريق مالك به.
ورواه عن مالك عبد الله بن يوسف والقعنبي ويحيى الليثي وإسماعيل ومحمد بن خالد بن عثمة وابن مهدي وأبو نوح بن غزوان ويزيد بن أبي حكيم ومحمد بن حرب وإسحق الحنيني ومصعب بن عبد الله الزبيري وأبو مصعب.
وأخرجه أيضًا ابن حبان وابن مردويه (انظر الدر ٦/ ٦٨).
ملحوظة:
جاء الحديث في البخاري من رواية الأربعة الأول عن مالك بصيغة ظاهرها =

<<  <  ج: ص:  >  >>