وقد رواه عن مالك متصلًا الباقون ما عدا أبا مصعب، وهذا خلاف ما ذكره البزار (انظر الفتح ٨/ ٥٨٣) من قوله: لا نعلم رواه عن مالك هكذا إلَّا ابن عثمة وابن غزوان (يعني: متصلًا). تخريجه وطرقه: أخرجه عبد الرزاق في التفسير رقم ٢٨٤٨، ابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ٤٢٩، عبد بن حميد ٢٢٢، البخاري ٧/ ٤٥٠، س ٨/ ٥٨٣، مسلم ١٢/ ١٤٢، ١٤٣، الترمذي ٥/ ٣٨٥، والنسائي في التفسير رقم ٥١٠، ابن جرير ٢٦/ ٦٩، ابن حبان (٤٣٦ الزوائد)، أبو نعيم في المعرفة ٣ / ب/ ١، الحاكم في المستدرك ٢/ ٤٦٠، الثعلبي في تفسيره ١٣٢/ أ / ١٠، ابن مردويه وابن المنذر (انظر الدر ٦/ ٧١)، الإسماعيلي (انظر الفتح ٧/ ٤٥١)، والبغوي في تفسيره ٤/ ١٨٧. وأبو يعلى ٥/ ٤٧٢. جميعهم من طريق قتادة عن أنس به. ورواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة وشعبة وشيبان وهمام وسليمان التيمي ومعمر والحكم بن عبد الملك. وأخرجه الطبراني في الأوسط ق ١٣٧/ ب، ٣٨/ أ/٢ من طريق علي بن الحسين ابن واقد عن أبيه عن مطر عن الحسن عن أنس به. ملحوظة: جاء الحديث في عدة مراجع بزيادة: فقرأها عليهم فقالوا: هنيئًا مريئًا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليه {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ=