للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنس:

(١٣١) قال مسلم: حدّثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك حدّثهم قال: لما نزلت {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} إلى قوله: {فَوْزًا عَظِيمًا} مرجعه من الحديبية، وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: "لقد أنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعًا".


= الإرسال، ولكن جاء في وسط الحديث ما يدل على الاتصال وهي قوله: (قال عمر: فحركت بعيري).
وقد رواه عن مالك متصلًا الباقون ما عدا أبا مصعب، وهذا خلاف ما ذكره البزار (انظر الفتح ٨/ ٥٨٣) من قوله: لا نعلم رواه عن مالك هكذا إلَّا ابن عثمة وابن غزوان (يعني: متصلًا).
تخريجه وطرقه:
أخرجه عبد الرزاق في التفسير رقم ٢٨٤٨، ابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ٤٢٩، عبد بن حميد ٢٢٢، البخاري ٧/ ٤٥٠، س ٨/ ٥٨٣، مسلم ١٢/ ١٤٢، ١٤٣، الترمذي ٥/ ٣٨٥، والنسائي في التفسير رقم ٥١٠، ابن جرير ٢٦/ ٦٩، ابن حبان (٤٣٦ الزوائد)، أبو نعيم في المعرفة ٣ / ب/ ١، الحاكم في المستدرك ٢/ ٤٦٠، الثعلبي في تفسيره ١٣٢/ أ / ١٠، ابن مردويه وابن المنذر (انظر الدر ٦/ ٧١)، الإسماعيلي (انظر الفتح ٧/ ٤٥١)، والبغوي في تفسيره ٤/ ١٨٧. وأبو يعلى ٥/ ٤٧٢.
جميعهم من طريق قتادة عن أنس به.
ورواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة وشعبة وشيبان وهمام وسليمان التيمي ومعمر والحكم بن عبد الملك.
وأخرجه الطبراني في الأوسط ق ١٣٧/ ب، ٣٨/ أ/٢ من طريق علي بن الحسين ابن واقد عن أبيه عن مطر عن الحسن عن أنس به.
ملحوظة:
جاء الحديث في عدة مراجع بزيادة: فقرأها عليهم فقالوا: هنيئًا مريئًا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليه {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ=

<<  <  ج: ص:  >  >>