للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* فيها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أَجاب:

عن أبي أُمامة:

(٥٥) قال الفريابي: حدثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم أنا عبد الله بن العلاء بن زبر أنه سمع القاسم أبا عبد الرحمن يحدث عن أبي أُمامة يرفعه قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاثة في البقرة وآل عمران وطه - يعني الحي القيوم - ".


تخريجه وطرقه:
الفريابي ق ١٨٥، والطحاوي ١/ ٦٣ في "مشكل الآثار"، والدولابي في "الكنى" ١/ ١٨٤، وابن ماجه ٢/ ١٢٦٧، والحاكم ١/ ٥٠٥، ٥٠٦، والطبراني ٨/ ٢١٤، ٢٨٢، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٣٦، وابن مردويه (انظر "ابن كثير" ١/ ٣٠٧)، وابن معين في "التاريخ" و"العلل" ٢/ ٢٦٩، وتمام في "فوائده"، وعبد الله بن مروان القرشي في "فوائده" (انظر "السلسلة الصحيحة" ١ - ٢/ ٣٠٨) كلهم من طريق القاسم عن أبي أُمامة به.
ورواه عن القاسم عبد الله بن العلاء بن زبر وغيلان بن أنس.
ووقع عند الفريابي من رواية غيلان بن أنس عن أبي أُمامة مباشرة.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الدعاء"، والهروي في فضائله (انظر "الدر المنثور" ١/ ٣٢٥).
التحقيق:
إسناده حسن، القاسم صدوق، وعبد الله بن العلاء ثقة وكذا الوليد بن مسلم لكنه كثير التدليس والتسوية وقد صرح بالسماع هو وشيخه، وهشام بن عمار صدوق كبر فصار يتلقن وقد جاء الحديث من غير طريقه.
الطريق الذي عند الفريابي يرجع إلى الطريق السابق لأنّه تبين من غيره من المصادر أن غيلاناً أخذه من القاسم وغيلان مقبول وليس له رؤية لأحد من الصحابة.
ملحوظة:
قوله يعني الحي القيوم من كلام القاسم كما صرح بذلك مطولاً في بعض المصادر المذكورة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>