للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* مناجاة بين العبد وربِّه وللعبد ما سأل فيها:

[(١) عن أبي هريرة]

(٢٥) قال مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أَنه سمع أَبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صلى صلاة يقرأ فيها بأُم القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام" قال: فقلت: يا أَبا هريرة إِني أَحيانًا أَكون وراء الإِمام قال: فغمز ذراعي ثم قال: اقرأ بها في نفسك يا فارسي فإِني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قال الله تبارك وتعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدى نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأَل، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرعوا يقول العبد {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي، ويقول العبد {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يقول الله (عزَّ وجلَّ) أثنى على عبدي، ويقول العبد {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} يقول الله (عزَّ وجلَّ) مجدني عبدي [فهذا لى]، يقول العبد {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (قال): فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدى ما سأل يقول العبد {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فهؤلاء لعبدى ولعبدي ما سأَل".


(١) تخريجه وطرقه:
أخرجه مالك ١/ ٨١، وأحمد ٢/ ٢٤١، ٢٨٥، ٤٦٠، والبخارى في "القراءة" ٥، ٢٥، ٢٧، ٢٨، ٢٩، ٣٠، "خلق أَفعال العباد" ٤٨، مسلم ١/ ١٠٤، ١٠٢، والترمذي ٥/ ٢٠١، وأبو داود ١/ ١٣٠، والنسائي ٢/ ١٣٥، و "الفضائل" ٧٤، وابن خزيمة ١/ ٢٥٢، وابن حبان ٣/ ٢٠٥، ٢١٤، وعبد الرزاق ٢/ ١٢٨، ١٢٩، وأبو عبيد في "الفضائل" ١٥٦، والبيهقي في "السنن" ٢/ ٣٨، ٣٩، ١٦٦، ٣٧٥، وفي "القراءة" ٣٠ - ٤٥، ٩٨، وفي "الأَسماء=

<<  <  ج: ص:  >  >>