للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢ - عن عكرمة مرسلا]

(١٢٧) قال أبو عمر الدوري: حدثني عفان بن مسلم ثنا حماد ابن زيد عن أيوب عن عكرمة أن رهطًا من المشركين اجتمعوا فقالوا: لو قد رأينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بطشنا به، قال: فأتى عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم جميع، فأخذ قبضة من تراب فجعل يذرها على رؤوسهم فقرأ: {يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} حتى بلغ {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} ثم انصرف. . . . الحديث.


= خروجه؛ ليؤذوه، فشق ذلك عليه فأتاه جبريل بسورة يس وأمره بالخروج عليهم، فأخذ كفًا من تراب وخرج وهو يقرؤها ويذر التراب على رؤوسهم، فما رأوه حتى جاز، فجعل أحدهم يلمس رأسه فيجد التراب. . . . الحديث (انظر الدر ٥/ ٢٥٩).
١٢٩ - عن عائشة وعن ابن عباس وعن عائشة بنت قدامة وعن علي وعن سراقة بن جعثم دخل حديث بعضهم في حديث بعض:
أخرجه ابن سعد ٢/ ٢٢٧ - ٢٢٨ عن الواقدى بأسانيده إليهم بحديث الهجرة وفيه "فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم جلوس على الباب فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رؤوسهم ويتلو {يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} حتى بلغ {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ومضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . الحديث.
وفي هذه الأسانيد الواقدى وهو متروك، إلا أن حديثه صالح للشواهد في مثل ذلك لتعلقه بالسيرة وهو من أئمتها.
وفيه من المراسيل:
٦٦ - عن مجاهد:
أخرجه عبد بن حميد عنه قال: اجتمعت قريش. . . فذكر حديثًا طويلًا إلى أن قال: وقالوا: نذهب إليه بأجمعنا فلما أرادوا ذلك طلع عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعمدهم حتى قام على رؤوسهم وقال {يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} حتى بلغ {جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا} فضرب الله بأيديهم=

<<  <  ج: ص:  >  >>