للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* من قرأهن حين يمسي وحين يصبح ثلاًثا تكفيه من كل شيء ويستعاذ بهن في المطر والظلمة:

عن عبد الله بن خبيب:

(١٦٦) قال عبد بن حميد: أنا ابن أبي فديك ثنا ابن أبي ذئب عن أبي سعيد البراد عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه قال: خرجنا في ليلة مطيرة مظلمة شديدة نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلى لنا فأدركته فقال: "قل"، فلم أقل شيئًا. ثم قال: "قل"، فلم أقل شيئًا، قال: "قل"، قلت: يا رسول الله! وما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي و (حين) تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء".


تخريجه وطرقه:
أخرجه عبد بن حميد (المنتخب ١٠٤ الرسالة، ٤٩٣ المطبوع، إتحاف المهرة ١١٣/ أ/٤)، والترمذي ٥/ ٥٦٧، وأبو داود ٢/ ٣٢٧، والنسائي ٨/ ٢٥٠، وابن سعد ٤/ ٣٥١، وابن السني في اليوم والليلة ص ٤١، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ق ٢٢٧/ ب، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٥/ ٣١٢، وأبو نعيم في المعرفة ٢١٨/ ب/١، ٣/ أ / ٢ وابن منده وابن شاهين وعبدان في الصحابة (انظر الإصابة ٣/ ٨١)، وأخرجه الطبراني (انظر الدر ٦/ ٤١٥) ومن طريقه أبو نعيم ٣/ أ / ٢.
جميعهم من طريق ابن أبي ذئب به.
ورواه عنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، والضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني، وابن عمارة إلا أن ابن أبي عاصم وابن منده روياه من طريق أبي مسعود عن ابن أبي فديك به فقال فيه: أراه قال: عن جده. وعند ابن شاهين وعبدان من طريق ابن أبي ذئب عن معاذ بن خبيب عن أبيه.
زاد عند عبدان خبيب الجهني، وسيأتي ذكر توجيه ذلك فيما في الباب.
التحقيق:
هذا إسناد حسن فابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة ثقة فقيه فاضل، وأسيد - بفتح الهمزة - البراد قال ابن حجر والذهبي: صدوق (التقريب والكاشف) =

<<  <  ج: ص:  >  >>