للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[* جلست تؤنس قاتل نفس في قبره جمعتين وتدفع عنه حتى أمرت فخرجت كالسحابة العظيمة]

عن أم الدرداء:

(٥٤) قال أبو عبيد: حدثنا عبد الله بن صالح عن معاوية عن أبي عمران أَنّه سمع أُم الدرداء تقول: "أن رجلًا ممن قرأ القرآن أغار على جار له فقتله وأنه أقيد منه فقتل فمازال القرآن ينسل منه سورة سورة حتى بقيت البقرد وآل عمران جمعة ثم إن آل عمران انسلت منه وأقامت البقرة جمعة فقيل لها: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} قال: فخرجت كأنها السحابة العظيمة.

قال أبو عبيد أراه يعني أنهما كانتا معه في قبره تدفعان عنه وتؤنسانه فكانتا من آخر ما بقي معه من القرآن.


تخريجه وطرقه:
لم أقف عليه لغير أبي عبيد ص ١٦٧.
التحقيق:
عبد الله بن صالح هو أبو صالح كاتب الليث صدوق أنكر عليه بعض الروايات عن الليث وقد أصابته الغفلة بآخره وقد أخرج له البخاري مسنداً محتجاً به في الصحيح ومعلقًا في عدة أحاديث فيه أيضاً (انظر ترجمته في "التهذيب" وفي "الكامل" لابن عدي). ولذا قال ابن حجر في "التقريب": صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة. وقال الذهبي في "المغني" صالح الحديث له مناكير.
قال ابن حجر في مقدمة "الفتح" ٤١٤ بعد أن ساق كلام الأئمة فيه: (ظاهر كلام هؤلاء =

<<  <  ج: ص:  >  >>