أخرجه عبد الرزاق في مصنفه هكذا مختصرًا ٢/ ٩٨، وهو قطعة من حديث طويل، وأخرجه أحمد ٤/ ٤٠١، ٤٠٥، مسلم ٤/ ١١٩، ١٢٠، والنسائى ٢/ ٩٦، ٢٤١، وأبو داود ١/ ١٥٣، والدارمى ١/ ٣٠١، ٣١٥، والروياني في "مسنده"، والطيالسي ٧٠، وأَبو عوانة ٢/ ١٤١، ١٤٢، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٢٦، والبيهقي في "السنن" ٢/ ١٤٠، ١٤١، وفى "القراءة" ١٢٩، ١٣٠، وابن حزم في "المحلى" ٣/ ٣٣٣، وابن حبان ٣/ ٤٥٩، والطبرانى (انظر "التلخيص" ١/ ٢٦٦). كلهم من طريق قتادة عن يونس به مطولًا وفي بعضها مختصرًا. ورواه عن قتادة سعيد بن أبي عروبة ومعمر وسليمان التيمي وهشام وأَبو عوانة وهمام وشعبة وأَبو أُسامة، والحديث من طرقه كلها فيه عنعنة قتادة، ولكنه مقبول لعدة أسباب: منها إخراجه في الصحيح، وقد بين مسلم - رحمه الله - أنه لا يخرج إِلا ما أجمعوا عليه ٤/ ١٢٠، ولأن التدليس علة ظنية (١). وللحديث شواهد كثيرة، وليس هناك ما يخالفه، فاجتماع هذه الأَربعة أوجب قبوله، وهناك نقطة هامة تكفي وحدها أَن من الرواة عنه شعبة وهو لا يحدث عنه إلا بما سمع "طبقات المدلسين" ٤٤. ويشهد له: بنفس اللفظ من حديث سمرة بن جندب: =