للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَحاديث أَو تكلم عليها لعلم مدى المجهود الذي بذل فيه.

والله أَسأَل أَن يجعل عملي هذا خالصًا لوجهه ويغفر لي زلاتي. وما لا يسلم منه بشر من أَخطاء.

[* وكان منهجي في الكتاب على النحو التالي]

(١) ذكر فضل السورة أو الآية كعنوان للباب تحته أَحاديث هي العمدة فيه وكتبتها في الصدر وطريقتي فيها هكذا:

- إِذا كان الحديث عن عدة من الصحابة كررته بإِسناد واحد إِلى كل صحابي إذا كان الإِسناد الواحد مما تقوم به الحجة ولو لشواهد تقدمت فِي نفس الباب.

- وأَحيانًا أَذكر في الصدر الحديث بأَكثر من إِسناد أَو أَذكر شواهده إِذا كان فيه مقال بحيث يرتقي للحسن بما ذكرت.

- يلاحظ أَنني لم أَذكر إلا ما هو نص في الآية أَما إِذا كان هناك أَحاديث في فضل دعاء مثلًا يشمله جزء من آية فلا أَذكره (١).

- طريقتي في اختيار المصدر الذي أَكتب منه الحديث مبنية على فائدة معينة فيه إِما لعلو إِسناده وإما لتصريح مدلس فيه بالسماع وإِما لأن رجال سنده أَقوي من رجال السند عند غيره وإِما لوجود زيادات في متنه ونحو ذلك.

- إِذا كان هناك زيادات متفرقة في الكتب التي أَخرجت الحديث أَكتبها في ما يناسبها من أماكن وأَجعلها بين قوسين ولم أَذكر إِلا زيادات من طرق مقبولة وتركت ما كان من طريق مردودة أو فيه شذوذ


(١) مثَل فضل التسمية والحمد ومثل دعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وسبحان الذي سخر لنا هذا وغير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>