أخرجه الخطيب في "التاريخ" ٣/ ١٤٥، وابن عبد الهادى في فضائله ٢ / ب. من طريق محمد بن غالب به. وعزاه في "الدر" ٣/ ٣١٩ لابن مردويه وابن عساكر. التحقيق: الحسن بن أبي بكر هو ابن إبراهيم بن أحمد بن شاذان، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صحيح السماع صدوقًا، وسمعت ابن رزقويه يقول: ثقة، وسمعت الأزهري يقول: أَبو على أوثق من برأ الله في الحديث (انظر "تاريخ بغداد" ٧/ ٢ بتصرف يسير). وأَبو بكر محمد بن عبد الله الشَّافعي إمام محدث متقن حجة فقيه "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٩٣. محمد بن غالب تمتام الإمام المحدث الحافظ المتقن قال الدارقطني: ثقة مأمون إلا أنَّه كان يخطئ - وقوله كان يخطئ يعني به حديثنا هذا كما سيأتي - (انظر "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣٩١). وأما الوركاني فثقة، وحماد بن يحيى الأبح صدوق يخطئ، وابن عون ثقة، ومثله ابن سيرين، فالحديث إسناده حسن ألا أنَّ الدَّارَقُطني أعله، وحكم موسى بن هارون بأنه موضوع، قال الذهبي: يعني موضوع السند لا المتن "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣٩١. قال الدارقطني: والصواب أنَّ الوركاني حدث بهذا الإسناد عن عمر ابن بن حصين أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وحدث على أَثره عن حمَّاد بن يحيى الأبح عن يزيد الرقاشي عن أَنس أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "شيبتنى هود" فيشبه أنَّ يكون التمتام كتب إسناد =