أما باقي رجال هذا الإسناد فعبد الله بن يوسف هو ابن ماويه الإمام المحدث الصالح الأصبهاني "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٢٣٩، وعبد الله بن يحيى أبو بكر الطلحي ذكره الذهبي في ترجمة تلميذه بلفظ عبيد الله ولم أقف له على ترجمة. وأما عبيد بن غنام فهو إمام ثقة راوية ابن أبي شيبة "السير" ١٣/ ٥٥٨ وشيخه هو الإمام الحافظ صاحب التصانيف ثقة. فالحديث حسن إن شاء الله تعالى ويشهد له الحديث الآتي. وقد صححه الحاكم، وسكت الذهبي، وقال فى "المجمع" رجاله ثقات، وقال في "مصباح الزجاجة" ١/ ٤٤٢ إسناده صحيح ورجاله ثقات، "وقال ابن كثير ولهذه الآية شأن عظيم ونبأ عجيب، وقد ورد في الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قام بها ليلة حتى الصباح يرددها "التفسير" ٢/ ١٢١. وفي الباب من الموقوفات: ٣٤ - عن تميم الداري: رواه وكيع في "الزهد" ١/ ٣٨٩ قال: ثنا سفيان عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي الضحى عن مسروق أن تميماً الداري ردد هذه الآية حتى أصبح {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} وإسناده صحيح. وفيه من المراسيل: ٣٥ - عن أبى المتوكل: وسبق الكلام عليه قبل قليل. ملحوظة: وقع في المسند ٥/ ١٤٩ تصحيف في كلمة جسرة العامرية فكتبت ميسرة والصحيح جسرة موافقة لباقي المصادر وكتب التراجم.