للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما فعل أسيرك يا معاذ فأخبرته فقال: أما إنه سيعود فعد فدخلت الغرفة وأغلقت عليَّ الباب فدخل من شق الباب فجعل يأْكل التمر فصنعت به كما صنعت في المرة الأولى فقال: خل عني فإن لن أعود إليك فقلت: يا عدو الله ألم تقل لا أَعود قال: فإني لن أعود وآية ذلك على أن لا يقرأ أَحد منكم (آية الكرسي و) وخاتمة البقرة فدخل أحد منا في بيته تلك الليلة (فخليت سبيله ثم غدوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأُخبره فإذا مناديه ينادى أين معاذ بن جبل فلما دخلت عليه قال لى: ما فعل أسيرك فقلت: عاهدني ألا يعود فأخبرته بما قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: صدق الخبيث وهو كذوب قال: فكنت أقرأَهما عليه بعد ذلك فلا أجد فيه نقصانًا).

(إكمال الحديث من نفس الطريق عند الحاكم).


= وأخرجه الطبراني ٢٠/ ١٠١، قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية بن الوليد ثنا عقيل بن مدرك عن لقمان بن عامر عن الحسن بن جابر عن معاذ به مختصرًا في آية الكرسي فقط.
وأخرجه ابن نصر ص ٧٢ (انظر "المختصر" ص ٧٢) بدون إسناد، والروياني في "مسنده، (انظر "فتح الباري" ٤/ ٤٨٨).
التحقيق:
الطريق الأول حسن عبد المؤمن لا بأس به، وقال الحاكم مروزي ثقة جمع حديثه "المستدرك".
وعبد الله بن بريدة ثقة، وأبو الأسود ثقة فاضل مخضرم، ونعيم بن حماد صدوق يخطئ كثيرًا وقد تابعه على بن الحسن وهو ثقة حافظ، وزيد بن الحباب وهو صدوق، ويحيى بن عثمان هو صدوق إن شاء اله "الميزان" وقال الحافظ: صدوق رمي بالتشيع ولينه بعضهم لكونه حدث من غير أصله، وقد ورد للحديث من طريقين غير طريقه. وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي.
الطريق الثاني إن كان نعيم بن حماد ما أخطأ فيه فهو إسناد حسن والأقرب أن قوله عن أبيه من أخطائه ولو أن المتن فيه بعض الاختلافات مع إمكانية تحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه=

<<  <  ج: ص:  >  >>