ورواه ابن أبي الدنيا عن أبي إسحاق به (انظر "الدر" ١/ ٣٢٧)، ووقع في "الدر" عن ابن إسحاق والصحيح ما أثبته موافقة لأبي الشيخ ولقول البيهقي في "الدلائل" ق ٣٥٨ وروى أبو إسحاق السبيعي أن زيد بن ثابت خرج إلى حائط. . .، وإسماعيل هو ابن أبي خالد من الرواة عن أبي إسحاق السبيعي هذه الرواية فيها انقطاع بين أبي إسحاق وزيد بن ثابت. وقد ذكر في "آكام المرجان" ص ٩٢ إسناد ابن أبي الدنيا إلى إسماعيل بن أبي خالد به إلا أنه وقع فيه حدثنا إسحق فسقطت كلمة (أبو). ٦٠ - وفيه عن بريدة: رواه البيهقي في "الدلائل" ق ٣٥٨ قال ثنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبد الله ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا حامد السلمي ثنا عمرو بن مرزوق ثنا مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة عن أَبيه قال: كان لي طعام. . . فذكر قصة بنحو ما مضى قال فيها (فقالت ذرني حتى أُعلمك شيئًا إذا قلت لم يقرب متاعك أحد منا إذا أويت إلى فراشك فاقرأ على نفسك ومالك آية الكرسي فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال صدقت وهي كذوب). عبد الله بن بريدة ومالك ثقتان وعمرو ثقة له أوهام وهو الباهلى والله أعلم وأحمد بن عبيد هو صاحب المسند قال الدارقطني كان ثقة ثبتًا (انظر "طبقات الحفاظ" ٣/ ٨٧٦، و"تاريخ بغداد" ٤/ ٢٦١، أما شيخ البيهقي فلم أجد له ترجمة، وكذا حامد السلمي. ١٧ - وفيه عن الحسن مرسلًا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن جبريل أتاني فقال: إن عفريتًا من الجن يكيدك فإذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي". أخرجه ابن أبي الدنيا في "مكايد الشيطان"، والدينوري في المجالسة. (انظر "الدر" ١/ ٣٢٧). وهو مرسل أو معضل ومراسيل الحسن شبه الريح كما قال غير واحد. ومن شواهد الباب حديث أبي هريرة المتقدم في البقرة سنام القرآن، وفيه لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج آية الكرسي. وفى قراءتها قبل النوم أثر على الموقوف المتقدم في نزولها من كنز العرش.