الطريق الثاني والثالث في آية الكرسي وليس في السورة كلها. التحقيق: الطريق الأول هو أصح الطرق فعلي بن الجعد ثقة، وعكرمة بن عمار صدوق، وعاصم صدوق له أوهام، وزر ثقة فهو طريق حسن ويشهد له الطرفين الآخران. وأما الطريق الثاني فعلته الانقطاع بين الشعبي وابن مسعود فإنه لم يسمع منه. والثالث فيه المسعودى وهو ثقة اختلط بآخره وضابطه أن من حدث عنه ببغداد فبعد الاختلاط، وأسد بن موسى لم يذكره الخطيب في تاريخه فالأقرب أنه حدث عنه قبل الاختلاط ولكن يشكل عليه مخالفته لعكرمة وحماد حيث رووه عن عاصم عن زر ورواه هو عن عاصم عن شقيق وكذا الاختلاف معهم في المتن، والقصة يشهد لصدق ذلك الخبيث فيها ما سقته في هذا الباب من أحاديث مرفوعة ويبدو أن ذكر السورة كلها من أوهام عاصم لاتفاق الطريقين=