للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه النسائي في "اليوم والليلة" ٣١/ أ، ١٩/ ب.
من طريق زهير عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص به موقوفًا.
وأخرجه البيهقي ٧/ ١٤٦.
من طريق سفيان عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة به موقوفًا أيضًا.
وأخرجه أبو داود ١/ ٣٣، ١٧٢، والطبراني ١٠/ ٢٦١، وفي "الدعاء" ٥/أ/٥، والبيهقيُّ ٣/ ٢١٥، وابن الأعرابي ق ٢٩٧.
من طريق عبد ربه عن أبي عياض عن ابن مسعود مقتصرًا على خطبة الحاجة ولم يذكر الآيات مع اختلاف في الألفاظ، قد جاء هذا الحديث مقتصراً على خطبة الصلاة في مصادر أُخرى ولم أذكرها خشية الإطالة.
التحقيق:
أبو إسحاق هو السبيعي عمرو بن عبد الله ثقة عابد اختلط بآخره إلا أن في الرواة عنه جماعة ممن سمع منه قديمًا كشعبة وغيره.
وهو موصوف بالتدليس ولكنه صرح بالسماع في أكثر من مرجع وكذلك فإن شعبة كان يتثبت منه كما في "التهذيب" فهذا الطريق صحيح. وأما ولده فهو يونس بن أبي إسحاق صدوق يهم قليلًا وقد تابعه جمع. وعيسى بن يونس ثقة مأمون. وهشام بن عمار صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح، وقد تابعه جمع أيضًا.
الطريق الثاني: فيه انقطاع حيث أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه شيئًا "التهذيب" ٥/ ٧٥، و"مراسيل الرازي" ١٩٦، و"سنن النسائي" ٣/ ١٠٥، فهو حسن لغيره إلا أنَّه ذكر ما يفيد أنَّه سمع نحو ذلك من أبي موسى فقد قال في آخره: وقد سمعت من أبي موسى - رضي الله عنه - يقول كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "فإن شئت أن تصل خطبتك بآي من القرآن فتقول. . . فذكر الآيات الثلاث" كما سيأتي بيانه في الحديث الآتي.
والطريق الأولى الموقوفة من طريق زهير وقد سمع من أبي إسحاق بعد اختلاطه، والطريق الثانية وفيها عنعنة الثورى وأبي إسحاق، وعلى أيٍّ فهما شاهدان للمرفوع، وطريق أبي عياض علتها جهالة أبي عياض هذا وهو المدني وهو شاهد كذلك، وقد صحح هذا الحديث من طريقيه الأولى والثانية الترمذي وكذا ذكره الحاكم في "المستدرك" وسكت الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>