للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شناقها (١) ثمَّ صب في الجفنة (٢) أو القصعة (٣) فأكبه بيده عليها ثمَّ توضأ) (منها) (وضوءًا خفيفًا) (حسناً بين الوضوءين) (لم يكثر وقد أبلغ) (فجعل يصفه ويقلله) (ثمَّ أوكى (٤) القربة) (فصلى ركعتين خفيفتين قد قرأ فيهما بأم القرآن في كل ركعة ثمَّ سلم) (ثمَّ أتى فراشه) (فسبح وكبر حتى نام) (فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (من آخر الليل) (فجلس يمسح النوم عن وجهه بيديه) (ثمَّ ذهب فتعار ببصره إِلى السماء) (فقال سبحان الملك القدوس ثلاثًا) (ثمَّ قرأ العشر الآيات الخواتم من آل عمران حتى ختم السورة) (فقضى حاجته) (ثمَّ رجع إِلى البيت) (فتسوك) (ثمَّ قام إلى شن معلق) (على شجب) (٥) (وفي رواية فأتى القربة فحل شناقها) (ثمَّ توضأ وضوءًا هو الوضوء) (فأحسن وضوءه) (فمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا وذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وأُذنيه ثمَّ غسل قدميه ثلاثًا ثلاثًا) (ولم يهرق (٦) من الماء إلا قليلًا) (ثمَّ حركني فقمت) (ثمَّ أخذ بردًا حضرميًا فتوشحه) (قال أَستيقظ الغلام أَقام الغلام) (ثمَّ أتى مصلاه) (ثمَّ قام يصلي) (متطوعًا من الليل) (فقمت فتمطيت كراهية أن


(١) شناقها: شناق القربة بكسر الشين المعجمة هو الخيط والسير الذي تعلق به القربة على الوتد، وقيل: خيط يشد به فم القربة، وقال أبو عبيد: هذا أشبه القولين "غريب الحديث" ١/ ١٣٣.
(٢) الجفنة: أعظم ما يكون من القصاع وهو بفتح الجيم والفاء وسكون النون "لسان العرب" ١/ ٦٤٤.
(٣) القصعة: الصحفة الضخمة تشبع العشرة "لسان العرب" ٥/ ٣٦٥٣.
(٤) أوكى: الوكاء كل سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء وقد أوكيته بالوكاء إيكاء إذا شددته "لسان العرب" ٦/ ٤٩١١.
(٥) شجب: بفتح الشين المعجمة وإسكان الجيم قالوا: هو السقاء الخلق، وقيل: الأشجاب الأعواد التي تعلق عليها القربة "شرح النوويّ على مسلم" ٦/ ٤٧.
(٦) يهرق: يصب وتقدم في فضل سورة الفاتحة أنها خير القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>