للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ابن كثير في تفسيره ٢/ ٥٥٧، حيث ذهب الطبرى ومن وافقه إلى أن المراد بالقرآن العظيم ما سوى الفاتحة، وأعرب ابن حجر القرآن العظيم على أنه مبتدأ وقدر خبرًا محذوفًا، وأنه ورد في بعفر الطرق تقديرها "الذى أُوتيتموه" بمعنى أنه سائر القرآن، والصحيح أَن سبعًا من المثاني في الآية وصف للفاتحة والقرآن العظيم معطوف على (سبعًا) صفة أُخرى للفاتحة، وهكذا في الحديث وذلك نحو قوله تعالى: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} قال القرطبي ١٤/ ٢٤٥: أهل التفسير على أَن الأَوصاف الثلاثة لشيء واحد والواو مقحمة كما قال:
إلى الملك القرم وابن الهمام ... وليث الكتيبة في المزدحم
أراد الملك القرم ابن الهمام ليث الكتيبة.
وهذا اللفظ المشار إليه عند أَحمد رواه عن يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم عن ابن أَبي ذئب به.
وفي الباب حديث أَبي هريرة الطويل في الإسراء" ... فقال له ربه ... وآتيتك سبعًا من المثاني ... ".
أخرجه الطبرى ٦/ ١٥، ١١، والبيهقي في "الدلائل" ٢/ ١٤٣ ط أوغيرهما من طريق أَبي جعفر الرازى عن الربيع عن أَبي العالية عن أَبي هريرة، وأَحيانًا يشك فيقول أَبي العالية، وأَحيانًا أَبي هريرة أَو غيره وسبق الكلام عليه ص ٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>