للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عن جابر بن عبد الله، وقد سمع منه حديثًا كثيرًا وبعضه لم يسمعه منه، إنما حدثه البعض عنه ومن ذلك هذا الحديث، فإنه رواه عن جابر فدلسه فلما سأله زهير ممن سمعه بين أنَّه سمعه من صفوان بن عبد الله بن صفوان وهو ثقة، فالحديث صحيح وقد صححه الحاكم وسكت الذهبي.

- وليث هو ابن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك، ولكن تابعه زهير نفسه حيث ذهب إلى أبي الزُّبَير وتثبت منه، وتابعه أيضًا المغيرة وداود كما تقدم.

والحسن بن محمد بن أعين صدوق، وأَبو داود هو الطيالسي إمام ثقة. قال ابن حجر: وقد ورد في القراءة عند النوم عدة أحاديث صحيحة. فذكر منها هذا (الفتح ١١/ ١٢٥).

وفي الباب:

١١٢ - عن عائشة:

قال أَبو يعلى الموصلي: ثنا الحسن بن عمر بن شقيق الجرمي ثنا حمَّاد عن أبي لبابة عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ كل ليلة تنزيل السجدة. (انظر إتحاف المهرة ٩٣ /أ / ٤).

ابى صدوق، وحماد هو ابن زيد ثقة، ثبت فقيه، وأَبو لبابة مولى عائشة احمه مروان ثقة، فالحديث إسناده صحيح.

ولكنى أراه خطأ من البوصيري أو من الناسخ، وقد مر الحديث وتخريجه عند ألط يعلى وغيره من نفس الطَّرِيقِ وبنفس الإسناد عند أو يعلى بلفظ: بني - إسرائيل والزمر. فيبدو أنَّه أراد تنزيل الزمر فأخطأ وخصوصًا أنَّ السجدة تسمى المَ تنزيل السجدة، وهذه بدون المَ.

وقد أخرج ابن مردويه عن عائشة أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المَ تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك كل ليلة لا يدعها في سفر ولا حضر (انظر الدر ٦/ ٢٤٧).

وفي الباب أيضًا:

عن علي وأنس عند الديلمي في مسند الفردوس، وسيأتي في شواهد الحديث عند تبارك وهو ضعيف ولضعفه جاء فيه حمَ السجدة بدلًا من المَ السجدة.

وفيه مرسل عن الخليل بن مرة عند البيهقي في الشعب بلفظ: حمَ السجدة أيضًا وسيأتي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>