وفيه عن أبي بن كعب: في حديث فضائل القرآن بطوله: وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت. . . إلخ الحديث الموضوع. وفيه من المراسيل: عن أبي قلابة أخرجه البيهقي في الشعب ولفظه: ومن قرأها عند ميت هون عليه. وتقدم كلام البيهقي عليه. وفيه عن عيسى بن المعتمر وعن أسد بن وداعة وقد تقدم في أول الكلام على الأحاديث. وفيه قصة صحيحة مجربة حدثت مع إمام المالكية أو بكر بن العربي تشهد لصحة هذا الفضل: قال الساعاتي في الفتح الرباني ١٨/ ٢٥٤: قال ابن العربي: تتأكد قراءة يس، وإذا حضرت موت أحد فاقرأ عنده يس، فقد مرضت وغشي على وعددت في الموتى، فرأيت قومًا كرش المطر يريدون أذيتي، ورأيت شخصًا جميلًا دفعهم عني حتى قهرهم فقلت: من أنت؟ قال: سورة يس، فأفقت فإذا بأبي عند رأسي وهو يبكى ويقرأ يس وقد ختمها. ويشهد لذلك أيضًا ما رواه الشعبي قال: كانت الأنصار يقرءون عند الميت سورة البقرة (انظر الدر ١/ ٢١).