وفيه من المراسيل: ٧٥ - عن أناس من المدينة يرى فيهم أَبو جعفر: أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٤٢، قال: حدَّثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الحكم عن أناس من أهل المدينة أرى فيهم أبا جعفر قال: كان يقرأ في الجمعة "يعنى النبى - صلى الله عليه وسلم -) بسورة الجمعة والمنافقون فأما سورة الجمعة فيبشر بها المؤمنين (في المصنف: المؤمنون) ويحرضهم، من أما سورة المنافقين فيؤيس بها المنافقين ويوبخهم بها. وإسناده صحيح. ٧٦ - عن طاووس: أخرجه عبد الرزاق ٣/ ١٨١، عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} وإسناده صحيح وهو مخالف للثابت المتصل في السورة الثانية. وفيه من الموقوفات ونحوها: عن علي وأبي هريرة: أنهما كانا يقرآن بالجمعة والمنافقين، وقد تقدم ذلك في حديث الباب. ٧٧ - عن عبد الله بن الزُّبَير: أخرجه ابن عساكر ق ٧٤/ ١٨ من طريق أحمد بن أبي العباس عن ضمرة بن ربيعة عن علي بن أبي حملة عن يحيى بن راشد أبي هشام الطويل قال: صليت خلف ابن الزبير الجمعة فقرأ في الركعة الأولى {يُسَبِّحْ} الجمعة وفي الركعة الثانية {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١)} حتى انتهى إلى هذا الموضع {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} قال: صحف إبراهام وموسى. وأحمد بن أبي العباس هو ابن هشام قال الحافظ: صدوق في حفظه شيء اهـ. وهو إسناد لا بأس به.=