للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الزجاجة (١/ ٢١١).
أما أبو عنبة فقد جزم بصحبته جماعة من أهل العلم أكثر وأتقن ممن عده في التابعين، ولذا جزم الحافظ بصحبته في الإصابة وذكره في القسم الأول (١١/ ٢٧١، ٢٧٢).
وإن شاء الله نحرر ذلك في تحقيق معرفة الصحابة لأبي نعيم، ثم إن الوليد بن مسلم قد صرح بالسماع عند غير ابن ماجه كالطبراني؛ إلا أن لفظ الحديث فيه اختلاف في السور، وقد سبق في سورة الجمعة والمنافقين. وقد تفرد ابن ماجه عن هشام بن عمار بهذا اللفظ وخالفه فيه أحمد بن المعلى، والحسين بن إسحق، ممم وهنبل ممم عند الطبراني وابن عدي، وقد سبق في سورة الجمعة ورواه غير هشام بن عمار أيضًا باللفظ الآخر، فإما أن يكون اللفظ المذكور هنا رهمًا من ابن ماجه نفسه؛ أو أن هشامًا لأنه كبر فصار يتلقن، ربما حدثه به بهذا اللفظ وحدث غيره باللفظ الآخر، والله أعلم.
وعلة الحديث في سعيد بن سنان، وهو أَبو مهدى الحمصي، قال الحافظ: متروك. ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
وفي الباب من المراسيل:
٨٦ - عن عبد الملك بن عمير:
أخرجه عبد الرزاق ٣/ ٢٩٨ عن معمر عنه قال: كان النبى - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في
الصلاة يوم العيد بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك. وإسناده صحيح.
وفيه من الموقوفات ونحوها:
٨٧ - عن أبي موسى الأشعري:
أخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ١٤٢ قال: حدثنا عبدة ووكيع عن مسعر عن عمير بن سعيد قال: صليت خلف أبي موسى الجمعة فقرأ بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية.
إسناده صحيح، وعمير بن سعيد هو النخعي، ثقة، وقد تصحف في المصنف إلى عمر بالتكبير، والصواب ما أثبتناه موافقة لكتب التراجم، وهذه الطبعة=

<<  <  ج: ص:  >  >>