للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=في: قل هو الله أحد ثلث القرآن.
جميعهم من طريق يزيد بن هارون عن يمان به، وبعضهم لم يذكر فيه الشاهد، وقد اقتصر أبو عبيد على إذا زلزلت ص ١٩٣، وعلى قل يا أيها الكافرون ٦٨/أ.
التحقيق:
حديث أنس فيه الحسن بن سلم وهو مجهول، وهذا من الطريق الأولى، ومن الطريق الثانية فيه يزيد الرقاشي ضعيف مع تقواه، والراويان عنه متروكان، والطريق الثالثة فيها سلمة بن وردان، وهو ضعيف ولفظه مغاير للطريقين الأوليين، وقد تكلمت عليه في: قل هو الله أحد، فلينظر هناك، وقد صححه من الطريق الأولى ابن خزيمة ومن الثالثة حسنه الترمذي.
وأما حديث ابن عباس ففيه يمان بن المغيرة وهو ضعيف، وقد صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: بل يمان ضعفوه وضعفه ابن حجر أيضًا وانظر قل هو الله أحد.
والحديث من هذه الطرق حسن لا سيما وله شواهد مرسلة يأتي ذكرها غير ما يأتي ذكره في الباب مما قد يشهد له.
وفي الباب:
١٦٢ - عن أبى هريرة:
أخرجه ابن السني ٢٥٤ قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبيد الله بن أحمد، ثنا الحسين بن عمر بن شقيق، ثنا عبيس بن ميمون، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ في ليلة إذا زلزلت الأرض كانت له كعدل نصف القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له كعدل ربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد كانت له كعدل ثلث القرآن". وفيه عبيس بن ميمون وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا أبو أمية الطرسوسي في مسند أبي هريرة من طريق عبيس أيضًا (انظر السلسلة الضعيفة ٣/ ٥١٩ وفها تصحيف وخطأ قارنه بما هنا).
وقد أخرجه ابن مردويه مختصرًا بلفظ: (من قرأ في ليلة إذا زلزلت كان له عدل نصف القرآن" (انظر الدر ٦/ ٣٧٩).
وأخرجه عنه بزيادة فيه: "أنزلت على سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة =

<<  <  ج: ص:  >  >>