وقد روى الحديث عن الحاكم البيهقي في الشعب وجاء في المخطوطة على الصحيح ٣٧٥/ ١ القسم الثاني. وانظر ترجمة مالك بن إسماعيل أو غسان في التقريب (٦٤٢٤). وأحمد بن حازم بن أو غرزة صاحب المسند (انظر تبصير المنتبه ٣/ ٩٤٦). ٤ - قال الأخ الفاضل حسين سليم أسد محقق مسند أبي يعلى أشياء غريبة جدًا في تعليقه على هذا الحديث: أولاً: نسب إلى الحافظ ابن حجر قوله: "روى عنه أبو إسحاق السبيعى حديثًا مضطربًا لا يثبت" ولم يذكر من أين نقلها وهي في الإصابة ولكن ذكرها الحافظ نقلاً عن ابن عبد البر، كما ذكر في آخر كلامه قال "هكذا عند ابن عبد البر" وقد ذكر ذلك في ترجمة فروة بن مالك لا ابن نوفل (انظر الإصابة ٨/ ٩٣، ٩٤) والذي نسبه للحافظ خلاف ما هو عليه فقد رد على ابن عبد البر دعواه الاضطراب، وصحح الحديث كما بيناه. ثانيًا: قال "وأخرجه شعبة ... " وشعبة لا يخرج وإنما يروي. ثالثًا: قال "وقد وافق عبد العزيز بن مسلم كل من زهير بن معاوية وإسرائيل كلاهما عن أبي إسحاق عن فروة وقيل: كلاهما عن عبد العزيز عن أبي إسحاق عن فروة ... ". وهذا تخليط عجيب فأولًا لم يوافق أحد عبد العزيز كما قدمنا، بل خالفه كل من زهير وإسرائيل، وسبق بيان ذلك وكل من زهير وإسرائيل روى الحديث عن أبي إسحاق عن فروة عن أبيه وليس عن فروة فقط كما يدل عليه كلامه. ثم قوله "وقيل ... " من أين أتى به ولم يرو إسرائيل وزهير عن عبد العزيز هذا أبدًا؟ ! ثم قال "وأخرجه ... ابن السنى ... من طريق يحيى بن آدم عن إسرائيل ... ". وابن السنى إنما أخرجه عن النسائي من طريق يحيى بن آدم عن زهير به. ثم قال "وأخرجه أبو داود ... عن أبي إسحاق عن نوفل عن أبيه ... ". وهو في أو داود عن فروة بن نوفل عن أبيه. وهناك غير ذلك في كلامه من ملاحظات ذكرنا أهمها وبالله التوفيق ويغفر الله لنا وله هذا ويشهد للحديث الحديث الآتي.=