للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعلي بن محمد هو الطنافسي ثقة عابد.
وهو في حكم المرفوع لما ذكرناه غير مرة من الشروط في ذلك، فهو لا يقال من جهة الرأي؛ لأنه أمر غيبي وليس مما يمكن تلقيه عن أهل الكتاب، وليس مما يمكن استنباطه من النصوص.
ملحوظة هامة:
قد فاتني ذكر هذا الحديث في الفاتحة فليستدرك هناك.
وفي الباب:
١٨٦ - عن عائشة:
أخرجه ابن السني ١٤٥، والخلال في فضل الإخلاص رقم ١٣ من طريق سليمان بن عمر الأقطع عن أبيه عن الخليل بن مرة عن عبد الله بن عبيد الله ابن أبي مليكة عنها مرفوعًا بلفظ: من قرأ بعد صلاة الجمعة قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس؛ أجاره الله عز وجل بها من السوء إلى الجمعة الأخرى.
وسليمان بن عمر كتب عنه أبو حاتم بالرقة ولم يذكره بجرح ولا تعديل (انظر الجرح والتعديل ٤/ ١٣١) وأبوه قال الدارقطني: لا بأس به (سؤالات البرقاني ٥٠) وعلة الإسناد الرئيسية الخليل بن مرة قال فيه الحافظ: ضعيف. ولكنه يستحق أدنى من ذلك، وقد قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو الوليد الطالسي: ضالّ مضل. وقد وثقه البعض وأحاديثه إلى النكرة أقرب (وانظر التهذيب)، فأرى أنه وهم في هذا الإسناد وهو من منكراته والمحفوظ حديث أسماء والله تعالى أعلم.
١٨٧ - عن أنس:
أخرجه أبو الأسعد القشيرى في الأربعين عن أنس مرفوعًا: من قرأ إذا سلّم الإمام يوم الجمعة قبل أن يثنى رجليه فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبعًا سبعًا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>